فيتامين ج هو أحد الفيتامينات الذائبة في الدهون التي يحتاجها جسم الإنسان بمختلف المراحل العمرية، وبكميات متباينة، وفيتامين ج هو بلورات بيضاء أو مائلة إلى الاصفرار ثم إلى الاسوداد عند تعرضها للضوء، تنحل في الماء والكحول، وتكون ثابتة في الأوساط الجافة، وسنتحدث في هذا المقال عن أهمية فيتامين ج أثناء فترة الطمث عند النساء، ومصادر هذا الفيتامين، والكميات الموصى بها، بالإضافة إلى أطعمة أخرى ينصح بها في هذه الفترة.
فيتامين ج والدورة الشهريةتعاني الكثير من النساء والفتيات من آلام شديدة في منطقة أسفل البطن أثناء فترة نزول دم الحيض الذي يمتد إلى سبعة أيام، ناهيك عن تقلبات المزاج نتيجة الاضطرابات الهرمونية، وعادةً ما ينصح المختصون بضرورة الإكثار من شرب فيتامين ج، ويمكن تلخيص دوره أثناء الدورة الشهرية في ما يأتي:
يحتاج الأطفال حتى عمر نصف عام إلى عشرين ملليغراماً من فيتامين ج يومياً، بينما يحتاج الأطفال بعد هذا العمر وحتى عمر ثلاث سنوات إلى خمسة عشر ملليغراماً، وتزداد الكمية لتصل إلى خمسة وعشرين ملليغراماً حتى عمر ثماني سنوت، وخمسة وأربعين ملليغراماً حتى عمر ثلاث عشرة سنة، أما المراهقين الذكور فيحتاجون إلى ملليغراماً، بينما تقل حاجة المراهقات الإناث إلى خمسة وستين ملليغراماً.
وفيما يتعلق بالرجال فيحتاجون إلى تسعين ملليغراماً، وتحتاج النساء البالغات إلى خمسة وسبعين ملليغراماً، أما الحوامل منهن فيحتجن إلى خمسة وثمانين ملليغراماً، وأخيراً تزداد النسبة عند المرضعات فيحتجن إلى 120 ملليغراماً يومياً من هذا الفيتامين، ويمكن الحصول عليه من خلال المصادر الآتية:
المقالات المتعلقة بفيتامين ج والدورة الشهرية